قصيدة أما كذا ولاٌ فـلا

الغايب اللي عن مرابيعه جلا
مدري من اللي بالصدود محرضه

مرّت سنه وأنا أنتظر كنّي على
جمر ٍ توقد من لواهيب قرضه

أسهر واحاكي صورته يوم الملا
تهجع وجفنه بالمنام يغمّضه

ذاك الجفول اللي جمع كل الحلى
كل ما وعد يرجع لوعده ينقضه

اللي علشانة تبلاني بلا
كل شيَ غير معانقه منه أرفضه

أمّا كذا يا سامعي ولاّ فلا
إن ما يجي كله فلا يغني بعضه

إلاّ إذا قلبه من احساسه خلا
ولاّ لقى حب ٍ جديد يعوضه

كان المفارق عن مرابينا سلى
بصبر وأمري للكريم مفوضه

ماهوب أبد يا صاحبي غصب الغلا
ماهوب أنا اللي غصب حبه يفرضه

لالالالا / لالالالا / لالالالا
ماهوب وجهي للمقفّين أعرضه