قصيدة البارحه يوم ادبح الليل بركود

البارحه يوم ادبح الليل بركود
وتهدلت خضر الورق من عودها
هجرست بين وبين نفسي على اود
وتنهضت نبنوبتن مابعدها
تحمل من المعنى وفاء كل منشود
وتلبس من الواقع جدايد فردها
جتني كذا مدري للاحداث مردود
مدري من الضيقه خذتني بيدها
بين الرجا والياس والنقص وزود
توقف لطلاب الحقايق وكدها
مشاعرن والشعر له حكم وبنود
لغة خفايا والله اللي وجدها
له نشوةٍ يقودها الفكر وتقود
وله زفرتن بين الحنايا وعدها
ونهايته صورة لها بعد وحدود
عن موقفٍ ما هز نفسك وحدها
يمحا الغموض وسايد الهرج موكود
ومن لايهيم مع القوافي يجدها
كلام مبهم بين ناشد ومنشود
ولو ماعترف ليا حسته ماجحدها
قلته ولاقالو كذا قلت مجهود
وجه السكوت اعظم من الصبر وادها
والصمت حلم وبعض الاحيان منقود
والله جعل غيب الليال بسددها
ماضن بعيد وحاضرن ماله حدود
وجهلٍ كريم وسلمً ارسا اعمدها
سافر معي في داخلي يحترق عود
ورحل معي في غايتي وفتردها
تلقا الخفايا مثل ماكان معهود
بيضٍ نواياها وساعً ابندها
وبالعقل ثقل وساحة الفكر قرهود
حقيقةٍ ياقل من يعتقدها
لكن يبعثرني من الغيض ملهود
خصن ليا جت مزحته معتمدها
هذا هو اللي بالزمن يزرع الكود
يبذر عقب نبت السعاده نكدها
وتمحل صدورن كانت انهار وعدود
ويعمي العيون اللي نظرها جهدها
في وقت مايقطع ضما النفس ياكود
ضحكة صفا تطفي لهف من وردها
والناظر اللي لاعبس بيح اسدود
خيل الهموم تصبحه ويهجدها
نوبن يخلي ركب الاحلام لجدود
ونوبن يفكر بالحياه وزهدها
ولو يخلف الواقع من الناس مقرود
كان اعتقت بعض الحواسد حسدها
لكن لاولي يخرج البيض من سود
علام ماتخفى النفوس بجسدها
انه ليا جا للكرم باب وردود
وصار المنادم بالكرام ومددها
يبقا بذاكرتي للاجواد موجود
ولرتاح لين اصوره في عقدها
اللي بعيني بالكرم يشبه النود
وقفات جوده مايغير وكدها
وقفت وفاء يقفي بها الوقت وتعود
تنحت على سود الليالي اجددها
رغم الدروب الضيقه تفرض الزود
تاقف على صدر الزمان بعددها
حقايقً تبقا صدى للف مولود
حيث انها تحمد وانا من حمدها